جريدة اخبار العالم العربى الدولية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الرسمى لجريدة اخبار العالم العربى الدولية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مرض يعجز المسئولين عن علاجة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
teacher
Admin



المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 09/03/2011

مرض يعجز المسئولين عن علاجة Empty
مُساهمةموضوع: مرض يعجز المسئولين عن علاجة   مرض يعجز المسئولين عن علاجة Icon_minitimeالأحد مارس 13, 2011 8:25 pm

مرض يعجز المسئولين عن علاجه
اصبح هناك امراض كثيرة لها علاج ... ولكن هذا المرض علاجه هو الحكومة انه اقوى الامراض التى نواجهها فى حياتنا وذلك لأنه يلازمنا فى المأكل والمشرب والملبس فى تعاملاتنا انه الغلاء فى الأشياء هل الحكومة هى الدواء ..؟ ( الدواء فيه سم قاتل ) لا اعرف ماذا اقول ولكن اقول كلمة واحدة يا رب زيح هذا المرض لأن الشعب أصبح فى حالة من انعدام التفكير ، لأن الشعب أصبح كل حياته كيفية جنى المال لكى يحارب هذا المرض – الغلاء- هل يستمر هذا المرض اللعين ام لا ..؟
وفى ظل أرتفاع أسعار اللحوم الحمراء أو البيضاء والخضروات والفواكه وجميع المواد الترفيهيه وصولا إلى الفول الذى يعتبر من الوجبات الرئيسية لكثير من الشعب المصرى بمعنى أصح (كباب الغلابه) التى يحتاجها البيت المصرى. تأتى أسئلة ..نبحث عن أجوبة لها ولعلنا نجد من يجيبنا بواقعيه ولا يقول لنا كلام ويعدنا بوعود ليست إلا سراب يأتى من بعده خراب.
هل باتت الرقعه الخضراء يابس أم بات أنتاجنا الزراعى فى أتجاه التصدير ونحن فى أمس الحاجة إليه؟؟
إنها لكارثه بكل المقاييس ولكنها تأتى على مراحل ولا أحد يشعر بها إلا نحن ومع وعود المسئولين الورديه إلا أننا لا نرى أى تغيير وإن كان هناك تغيير فلا توجد الأستمراريه ويمر الوقت ونكتشف أن هذا التغيير مجرد تغيير وقتى ليس إلا وفى البداية والنهاية نحن من يتأوه فى النهاية على الحال الذى وصلنا إليه وإرتفاع الأسعار الذى بات يهدد حياتنا وأهلنا وأولادنا...

فى بداية الأمر توجهنا لعامة الشعب لمعرفة الأراء فى الغلاء وردود الأفعال فكانت الأراء تصب جميعها فى مصب واحد منهم من قال أن الحكومه تجبرنا على الخروج عن السكوت الذى يسبق العاصفه السكوت الذى أصبح يمتلكنا ويسيطر علينا وتجبرنا على التعبير عن غضبنا بشكل غير طبيعى أسر الضغط الذى أصبحنا فيه من ضغوط عائليه وزيادة الهموم والمسئوليات لكى نوفر لأولادنا وأهلنا أحتياجات المعيشه وبات من المطلوب بحث الحكومه عن حلول سريعه ومجديه لهذه المشكله التى باتت على الأعتاب وضرورة الأحساس بمحدودى الدخل.
وباتت حكومة نظيف حكومه مطالبة بمطالب كثيره جدا نأمل من الله تجاوبها وأستجابتها إلينا ونأمل أنها تبحث عن مطالبنا وليس البحث عن مطالب خاصه أو مطالب لأصحاب الجاه فقط.
ولكن الحكومه تتلاعب بالمواطن المصرى بفتعالها الأزمات حتى تنسى بها المواطن المشاكل الرئيسية التى تهدد أستقرار المواطن المصرى ومن المتوقع أيضا فى ظل الأحداث الأخيره ابتعاد صوت المعارضة من البرلمان المصرى وأمتلاك بعض الوزراء الحصانه البرلمانيه رغم أمتلاكهم الحصانه الوزارية مما سيزيدحالة التوحش وحجب المشاكل الضرورية من المناقشه تحت قبة البرلمان وهكذا ينهار المواطن المصرى.
ومن أراء المختصون أن أسعار الفول أصبحت فى أرتفاع من أخر موجة غلاء حدثة وأصبحت الأن بشكل ملحوظ وعندما نرى أن شئ كالفول ذهب فى مسار الغلاء يجب أن نرى الفئه التى يعتبروا الفول من الأطعمه الرئيسية لهم ونضعهم تحت الميكرسكوب وأرتفاع أسعار الطماطم ورجوعنا للمقوله الشهيرة ( مجنونه ياقوطه ) وغلاء الكثير من الخضروات كا الخيار والجزر والفاصوليا والكثير من السلع التى يعتمد عليها كل بيت مصرى كما أبدى المختصون مخاوفهم من الشركات الأجنبيةالمسيطرة على السوق المصرى والتى تؤثر على الكميات التى يحتاجها السوق المصرى. وفى ظل أرتفاع سعر الفول المستورد إلى سعر يتراوح بين 6إلى 6.5جنية للكيلو الواحد حيث أن مصر تستورد نسبة تتعدى 70% من أستهلاك المواطن المصرى ومن المطلوب من الحكومة ومن الوزارة الزراعية ضرورة التوسع فى إنتاج الفول والمحاصيل التى يحتاجها المستهلك المصرى على وجه السرعة.
كما قال أحد التجار أن هناك من يسيطر على الأسعار ويتحكم فى كل وقت لغياب الرقابة الحكومية وغياب المنافسه بين المستوردين
ومن الفول إلى اللحوم ياقلب لا تحزن ..... كما نعلم ونرى جميعا توقف سوق اللحوم الذى أصيب بالشلل فى البيع والشراء والمداولة وأصبحت اللحوم من المأكولات التى لا يراها البعض إلا مره فى الشهر أو لا يراها إلا معلقة إن أسعار سوق اللحوم فى أرتفاع مستمر مما دفع بعض التجار إلى أغلاق محلاتهم من بعد غلاء الأعلاف التى أدت إلى صعوبة تربية المواشى مما أسر على الثروة الحيوانية التى باتت بل أصبحت مهدده بالأنهيار لعدم مقدرة الكثير على تكاليف التربية وعدم مقدرة الكثير على الشراء.
أما سوق الدواجن فشهد سوق الدواجن أرتفاع متواصل خلال الفترة الأخيرة وليس هناك علم بالمتسبب فى أنحدار المؤشر إلى الأسفل وتوتر الحال فى سوق الدواجن وأرتفاع أسعارها من منشأها ومن رعاياها.
ووصولا بنا إلى اللحوم المجمده حيث إرتفع الكيلو منها إلى 14 جنية للمنتج و16 للمستهلك ومن ناحية أخرى ظهرت مخاوف من الموسم الشتوى وظهور أنفلونزا الخنازير الفيرس الذى يصاحب الشتاء مما يستدعى ظهور حالة الطوارئ بين أروقة الجهات المعنية فضلا عن أصابة المزارع والأسواق بالأرتباك بسبب الفيروس الذى عجزت الحكومة عن مواجهته حتى الأن الفيروس الذى قضى على نحو 75% من الثروة الداجنة.
كما أتجهنا إلى سوق الأسماك الذى أصيب الأخر بالجنون السعرى منذ فتره وجيزه حيث زاد السعر جنيهان للكيلو لأنواع السمك المختلفة وعلى الرغم من أرتفاع أسعار السمك بأنواعة إلا أن تداولة فى الأسواق لم يتأثر ولم يهتز كالأسواق الأخرى أو المنتجات الأخرى ومن المتوقع أرتفاع السعر أكثر فى ظل توجه المستهلك إلى الأسماك مع العام الجديد.
ووصولا إلى السكر فهو الأخر أصيب بالغلاء السعرى وتسبب فى غلاء الجلوكوز والكاكاو والزيوت وخامات التعبئة والتغليف التى تعتبر عوامل ضغط تعمل على أضطراب أغلب المصانع التى وضعتها فى مأزق قد يدفع بها إلى رفع أسعار المنتجات أو الأستغناء عن نسبة من العاملين وتذهب بنا إلى مشكله يعيشها كل شاب مصرى وهى (البطالة).

ويأتى إجماليا كما عرضنا المشكلة والحال فى ظل أرتفاع الأسعار يتوقع المختصون زيادة أعباء المواطن المصرى وذلك من محتكرى السوق الذين يتلاعبوا بالمواطن والذى لا نعلم لماذا لا تضع الحكومة أعينها عليهم وفى ظل إهمال الفلاح المصرى وعدم النظر إلى قضاية الملحه ومن الواضح بعدما تم تقليص الرقعة الخضراء الزراعية وإهمال النواحى الزراعية فى الدولة وعدم تقديم المساعدات الواعدة للفلاح المصرى لأستكمال مشواره الزراعى الذى يدفع بالأقتصاد المصرى إلى الأمام ورؤيتنا له ونحن مكتوفى الأيدى يذهب إلى الهاوية. وتحكم الشركات الأجنبية فى الأسعار الداخلية لنا والتحكم فى الكميات المستهلكة لدى المواطن المصرى لفتا لما أتجهت إليه دولة الصين حيث قامت بحجب الحصص التصديرية عن مصر ولهذا نطلب من الحكومة المصرية إتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الأمر ومواجهة المخاطر المتوقعة.
وهكذا حال المواطن المصرى البائس من الهيمنه والأحتكار الواضح للسلع والمجاعة التى باتت على الأبواب فى ظل تجاهل الحكومة صاحبة النفوذ والخطط التى تنجينا من الأنهيار.
فغدا لا يعلمه إلا الله لاكن من الواضح أن اليوم أحسن من الغد بكثير وسيصبح الحال محال للأستحمال والحكومه ليس عندها العصى السحرية لتخرجنا من هذه الأزمات أو على الأقل الإبتعاد بالمواطن المصرى عن هذه المجاعه التى باتت وشيكة.
كتب. مصطفى متولى

[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhadad.forumegypt.net
 
مرض يعجز المسئولين عن علاجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جريدة اخبار العالم العربى الدولية :: العدد الرابع :: تحقيقات-
انتقل الى: