جريدة اخبار العالم العربى الدولية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الرسمى لجريدة اخبار العالم العربى الدولية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طوبى لصانعى السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
teacher
Admin



المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 09/03/2011

طوبى لصانعى السلام Empty
مُساهمةموضوع: طوبى لصانعى السلام   طوبى لصانعى السلام Icon_minitimeالسبت مارس 12, 2011 8:08 pm

طوبى لصانعى السلام
اللهم بارك كل من يصنع السلام القائم على العدل وبعد فأبدأ كلامى بشجب شديد اللهجه لكل ما هو ظلم من أى نوع لمسيحى مصرى أو أى إنسان آخر فى هذا العالم الكبير الملىء بالصراع. وبعد الشجب سيكون هناك رأى فيه عتاب وعتاب فيه رأى وبعد الرأى والعتاب سلام وعمل فالحياه أتفه من أن نملأها بالظلم والدماء.
والأسباب التى كتبت لأجلها مقالى هذا عديده وسأناقشها معك عزيزى القارىء فى مقالات متتابعه تهدف لرسم طريق الخير والسلام والرخاء والمحبه ورد الحقوق لأصحابها من خلال العقل والمنطق. وبداية ورغم سوء الواقع عزيزى القارىء ورغم مساحات اليأس الواضحه فى إحساس وتعبير الناس فى بلدنا الحبيب مصر فإننى متفائل أن الغد سيحمل ماهو أفضل لنا جميعا. أليس الرب ربنا جميعا ورب من لم يؤمن به أبدا أو آمن إيمانا غير متفق مع الحقيقه التى يعلمها هو ورب من آمن تماما ولم يعمل بموجب الإيمان وهو تقدس فى علاه قادر على كل شىء؟! . بلى ياربى أنت قادر على كل شىء ومن ذلك أن تلهمنى مافيه الحكمه وفصل الخطاب وتلهمنى الصبر على كل سوء وأن أقدم ماعندى من أسباب الفرج ولا أتعجل النتائج. وماعندى من أسباب إلا الكتابه أو التعبير. وليس عندى من قناعه بالحلول الدمويه لأى نوع من المشاكل مالم أسمع بداخلى صوت الرب يأمرنى بالدفاع أو الهجوم فى حرب مقدسه وعندها سأضع نفسى للقياده التى تستحق أن تأمرنى . واليوم حديثى لكم عن السلام الإجتماعى وهو ليس بمطلب عزيز.
اليوم أعزائى القراء وأحبائى فى الوطن الجميل مصر الحبيبه أكتب لكم ما أتمنى من الله أن يجعل منه وفيه شفاء من داء عضال عاش مع البشر منذ كان للتاريخ ذاكره تحكى للاحق ما صنع السابق. ذلك الداء هو داء الإختلاف الدامى بين البشر بلا سند من عقل أو أمر إلهى. ولعل هذا الداء أصاب البشر منذ بدأ الخليقه وماذكر قابيل وهابيل ببعيد وماقصتهم بخفيه على أصحاب الكتب المنزله من الذات العليا ذات الله تعالى جل فى غيبه وظهوره. الآن وبعد الحادثه البشعه والنكراء من تفجير قد إستهدف والله أعلم بالحقيقه إخواننا فى الوطن وشركاؤنا الأبديين أو نـحن شركاؤهم الدائمين فى الماضى والحاضر والمستقبل والمصير من أحبائى محبى المسيح العظيم. اليوم وبعد صبر طويل وتمنى للتعبير أكتب بكل حب وتحرى للحكمه لقلوب يملؤها الحب وعقول يملؤها النور. أكتب حتى تقيد كل يد آثمه بما نلقيه فى العقول من نور الحكمه ومانسقيه للقلوب من محبه للآخر وتشوق دائم للسلام والرخاء.
أكتب لكم ماقد يثير فيكم ردود أفعال منطقيه أو غير منطقيه لكن الأهم هو أن نتعلم جميعا أن الحوار لغه مقدسه فى الكون ومن لايفهم فليقرأ القرآن أو الإنجيل أيا ماكان قدره فى الحياه أو إختياره. فليقرأ كل من شاء كتابه وكتابى الذى أتبعه وأتعبد به هو القرآن وإن كنت قر أت القرآن وشرحه بالعربيه والإنجليزيه فقد قر أت الإنجيل كذلك بالعربيه والإنجليزيه. وماسبق من كلامى مضافا اليه ماقرأت فى أكثر من أربعين سنه وما أظنه من الفطنه والحكمه يجعلنى مؤهلا لما أكتب وما أقترح وماأنشده من كل قارىء يصله كلامى فى حياتى وبعد موتى. إن هدفى من الكتابه لهذا المقال هو التغلب أو القضاء على أى نوع من التحزب أو الضغينه أو تمنى الشر أو الزوال لشريك من شركاء الوطن سواء كان ذلك لدى فرد أو جماعه من تكوينات شعبنا الحبيب شعب مصر العظيم بكافة طوائفه الفكريه والإجتماعيه والدينيه.
ولأن الحقيقه مطلب هام للبشرفلابد من وجود باحثين ومختصين أمناء على الحقيقه ومنهم وعنهم نأخذ الحقيقه عن الأشياء من الإيمان وحتى الطعام والشراء وتنفس الهواء وقدر الممكن. ثم إن من الضرورى أن تكون الحقيقه متاحه للناس ولابد من الحرص على استقرارها فى العقول والقلوب بما يجعلها متحكم رئيسى فى السلوك بالكلام أو الأفعال ومنها العنف المنبوذ والإرهاب الممقوت. وحتى لايساء الفهم فإن الحكومات والسلطه أوالسلطات عموما كأفراد وقرارات ومنظومات إداريه فربوع هذا العالم قد وقعت ولازالت تقع فى جريمة الإرهاب. والذى لابد منه لأجل وجه الله الأعظم ولأجل سلام العالم ومصر جزأ من هذا العالم أن نعلم أن الإرهاب مقيت ومدمر وعاقبته السوء وغضب الرب الأعظم وهو أى الإرهاب يبدأ من تصرفات وأقوال لانلقى لها بالا كرفع صوت أو إستخدام ألفاظ شديده فى غير موضع
أو تخويف واحد من عائلتك بلا سبب وحتى إقدام فرد أو جماعه أو دوله أو دول على تدمير الكوكب بأسره. وبمتابعة كتاباتى سيتضح لكل مسيحى وكل مسلم أننا فى الله نتحد فإن لإفتقنا عن كراهيه فلم يعد الله بيننا وانما ذواتنا الغير مستحقه لمحبته ورحمته وبركته. وإننى آمل أن يمكن الله جموعا من الناس من قراءة كتاباتى والتفاعل معها إيمانا وسلوكا حتى سنصل سويا إن شاء الله تعالى لأن نـحب الآخر ونـحميه وندافع عن حقوقه لأن العالم فى صورته المثاليه حب وتآخى وتعاون وسلام.











[b][center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhadad.forumegypt.net
 
طوبى لصانعى السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جريدة اخبار العالم العربى الدولية :: العدد الرابع :: نبض الشارع العربى-
انتقل الى: