انفلت العيار .. لأن شعارهم : إن غاب القط إلعب يا فار ساقوا الـ ( توك توك) وصلوا الكورنيش !!!!

انفلت العيار .. لأن شعارهم : إن غاب القط إلعب يا فار
ساقوا الـ ( توك توك) وصلوا الكورنيش !!!!
كان شعارهم : ان غاب القط العب يا فار .. لانه منذ ثورة 25 يناير ونحن نرى العجب فمن يقومون بالفساد ما قام به الشرفاء بعدما سالت الدماء من اجله نجد انفسنا امام بعض الصور السلبية التى يقوم بها البعض مستغلين غياب الامن ضاربين بعرض الحائط كل القيم فنشروا السرقة والتحرش والبلطجية واستغلال الفرص والى متى سيظل المجتمع المصرى يقف امام قضايا الفساد سواء من مسئولين كبار او افراد فى الشارع ليس لهم دور فاخترعوا لأنفسهم دورا فى ارهاب المجتمع ... فسائق التوك توك الذى خرج من عباءته وقصر سيرة فى المناطق العشوائية والاحياء الشعبية وصل الى كورنيش النيل والتحرير وليس السير فقط فى الاماكن المحظورة فحسب بل زاد ليقف سائقوا التوك توك عند منزل كوبرى المظلات وخصوصا امام رجال الشرطة وكأنهم يقولون لهم ماذا فى ايديكم ان تفعلوه معى لا سلطة لكم عليا .
وبسبب خروجة عن حدود المالوف والطبيعى تسبب فى حدوث اكثر من حادث ولم يصعب للسيارات الأخرى عبورها وانما اصبح وسيلة لجلوس الشباب بداخلة وتعاطيهم للمخدرات بالشوارع امام المارة دون أن يعطى اهتماما لأى شخص كان بالإضافة إلى استخدام اسلوب التحرش منذ ظهورة حتى الىن سواء بالإلفاظ أو بمد الأيدى على الفتيات أثناء سيرهن فى الشوارع .
وإذا ذكرنا تحرش هؤلاء الشباب بالفتيات يستوجب علينا شرح تفصيلى لما تتعرض إلية الفتيات فمنهم من تقول إنها دائما تمتلكها حالة من التوتر منذ خروجها من المنزل سواء للدراسة أو للعمل حتى عودتها اليه مرة أخرى حيث إن بيتها هو المكان الوحيد الذى تشعر فيه بالأمان ولكن الآن زاد حجم القلق فأصبح هناك بعض الشباب الذين يتصدون إلينا فى الطريق ناطقين بأسوأ الجمل تجعلنا غير قادرين على النزول إلى عملنا فعدم الإحساس بوجود امن او انهم اصبحوا غير قادرين مثل السابق على التصدى لهؤلاء لعدم إحداث ثورة مرة أخرى لذلك كان الجلوس بالمنزل هو الحل الامثل ولكن إلى متى ؟!
وتضيف أخرى وصل حد المعاكسات أن يمشى الشاب وراء الفتيات فترة طويلة وليس ذلك بل أصبحت لديه البجاحه ان يصعد وراءها إلى مسكنها وهذا ما حدث مع فتيات كثيرات ولكن معظم الفتيات يشعرن بالخوف طول الوقت وإن غياب الشرطة من الشارع اصبح امرا مرعبا بالنسبة لهن حتى وصل الامر فى تفكيرهن إلى وضع مطواه داخل حقيبتها حتى تستطيع حماية نفسها فى حالة تعرض اى شخص لها .
وتكمل الكلام فتاة أخرى مما تعترضن للتحرش امام الجميع وتم تبرير تحرشا انهم يريدون فقط تفتيش حقيبتها فمنهم هم اولا كى يقوموا بتفتيشى من امرهم وهل شكلى مثير للجدل لكى يقومون بإيقافى لتفتيشى وبايديهم أسلحة بيضاء وكأنها تار بيننا وانتهى الامر امام الجميع دون ان يساعدنى اى شخص .
ونخرج من كل ماسبق إلى جرائم انتهاك الأرواح حيث اصبحت الأسلحة النارية والألية مصدرا لترويع الامن فى المناطق بعدما تم سرقة الأقسام وغيرها بات الخارجون عن القانون وغيرهم من اشخاص لم يحظ لهم ان يقعوا فى ايدى الشرطة سابقا بترهيب الناس واستعمال العنف كلما تكلم احد او تصرف بامر لا يليق به ففى مدينة الجندول بجوار بجوار الزاوية الحمراء راح خلالها اربعة ضحايا وخمسة عشر مصابا برشاش آلى بسبب تحرش ابن صاحب فرن بفتاة أثناء شراؤها للعيش وكان تحت تأثير مخدر مما اضطر الفتاة للجوء الى اهالى المنطقة وبالأخص عائلة تسمى عائلة العربجية مما جعل قريب صاحب الفرن وكان مرشح فى الدورة الماضية لمجلس الشعب ولم ينجح قام بالتصويب على الضحايا وفور وقوعهم قام الأهالى بالصعود لشقته وقذفوه منقولاته من شرفه بيته واحراق الشقة بما فيها ويبحثون حاليا عليه حتى ياخذوا ثار من مات منهم .