ضاقت بيهم خلوا بيت ربنا لعبة في ايدهم والاسم مزار !!!!!

ضاقت بيهم خلوا بيت ربنا لعبة في ايدهم
والاسم مزاااااااااااااااااااااااار !!!!!!!!
قال الله تعالى في كتابه الشريف:" ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذين عملوا لعلهم يرجعون )
صدق الله العظيم
من هذه الآية الشريفة اذكرها وبكل صدق إنها تحققت في أيامنا هذه بجريمة بشعة سفك عرض وحرمة بيت الله بيد خبيثة لا تعرف عقيدتنا الإسلامية بل عمدت على انتهاك حرمتها وشريعتها المنزلة من رب الأرض والسماء.
جريمة اتفق عليها قلوب مريضة لا تعرف قيمة دين الإسلام بدخول طمع الحياة وبهجتها في نفوسهم.
استخدام بيت الله واستغلاله بعمل متحف ومعرض للكتب والتحف بداخله تنداس في ساحته الشريفة بالأحذية بلا خوف ولا خشية من الله.
والاسم مزار ومعرض تسويق لصالح السياحة ظهور بعض التافهات وإخفاء ما هو أهم وأبقى عند الله.
فهل هذا هو التعمير لمساجد الله كما تقرئون في كتابه الشريف ؟
للأسف المعنى لم يصل إلى أذهانكم بمعناه الشريف التعمير لمساجد الله هو إحيائه بدخول المصلين ليؤدوا صلاتهم بكل خشوع وامتثالا لحرمة الله لكن أخذتموه متحف ومعرض ضاربين بعرض الحائط غافلون أصبتكم نزوات الحياة ورسبت في قلوبكم وظاهرها الآن في شكل فساد يهين لكل ما هو مسلم.
فأين الأزهــــــــــــــــــــــــــــر الشريــــــــــــــــــــــــــــــــــف؟
أين منارة الدين والإسلام في هذه الجريمة؟
أين من هم سيسالون بين يدي الله يوم القيامة على استهوانهم بقيم وأخلاق الدين الاسلامى ؟
أسئلة والإجابة عليها معدومة فكل شخص في وادي لكن الحقيقة موجودة وظاهرة بالفعل أرادوا إخفاء تراث المسجد وبالأقمشة البيضاء غطوا أماكن الوضوء وبالأخشاب أقاموا السدود ومحوا الزخارف المعمارية الإسلامية الدينية.
البعض يرى ويصمت والبعض الأخر يرى ويريد أن يتكلم وشبح الخوف يتملك بداخلهم لكن تخاف من مين من بشر زيك ولو تملك الخوف بداخلك الآن.
ف ماذا عن حالك عندما تقف أمام يدي الله؟
أين هي غيرتك أيها المسلم لدين الله؟
أين هو القتال في سبيل الله والدفاع عنه؟
نعم هو الله قادر على الباطل لكن
أين واجبك المقدس لحرمة الله؟
إلى متى سوف نصمت ولا نتكلم؟
من قبل تم إساءة نبي الله محمد رسول الله خاتم المرسلين والأنبياء على الملأ ولم نتحرك قمنا بمظاهرات ومقاطعات وأنا عن نفسي ألقبها بحلاوة روح لكن المضمون انعدم من سالف الزمان.
وفى النهاية كلمة اعتذار فبالله عليك هل يستحق رسولنا الكريم كلمة مكونة من ستة حروف وتلقب اعتذار هل هذا يكفيه؟
هل هذا يكفيك أيها المسلم؟
لكن تمدينا في الصمت الرهيب نرى ونسكت حتى وصل بنا الأمر إلى الاستهوان ببيوت الله نرها تداس بالأرجل والأحذية ولا نقدر على فعل شئ تعالوا نتخيل هذا الموقف بعينيه إذا تم في بعض الكنائس هل يسمحوا بهذا في كنائسهم والله أبدا لقامت حرب وتقلب في مصر.
فلماذا لا نغار على عقيدتنا مثلهم؟
لماذا لم نكن على يقين كامل ووعي بديننا؟
دين الله أخر الزمان بنزول رسول كريم ولقبه خاتم المرسلين والأنبياء
وفى الأخير هل سنسكت على هذه الجريمة؟
هل سنقف واقفين مستسلمين للأمر مكتوفين الايدى؟
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤال نسأله ولكن أين هو المجيب والحل!
ف لله الأمر من قبل ومن بعد

(ان غدالناظره قريب)

كتب / خالد عادل
ريهام عبد الحميد